روي أن أول ما خلق الله عز وجل جوهرة فنظر إليها بنظرة الهيبة فذابت وارتعدت من خوف ربها فصارت ماء ثم نظر إليها بنظر الرحمة فجمد نصفها فخلق العرش منها فكتب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله فسكن العرش وترك الماء على حاله يرتعد إلى يوم القيامة وذلك قوله تعالى [ وكانَ عرشُهُ عَلى المَاءِ ] ثم تلاطم وتموج وصعدت منه أدخنة وارتفع بعضها متراكماً على بعض وله زبد فخلق الله تعالى منه السموات والأرض كما أخبر سبحانه قال أهل الحكمة إنما خلق الله تعالى السماء من دخان ولم يخلقها من بخار لأن الدخان خلق متماسك الأجزاء يستقر منتهاه والبخار متراجع وذلك من كمال علمه سبحانه وتعالى وحكمته.
( فائدة بين سماء الدنيا والأرض) بين كل سماء وسماء خمسمائة عام وعرض كل سماء كذلك, وقيل إن السماء أشد بياضاً من اللبن وإنما أخضرت من خضرة جبل قاف واسم تلك السماء الرقيعة والثانية من حديد تتلألأ نوراً واسمها فيدوم أو ماعون والثالثة من نحاس يقال لها ملكوت أو هاريون والرابعة من فضة بيضاء يكاد نورها يخطف الأبصار واسمها الزاهرة والخامسة من ذهب أحمر يقال لها المزينة أو المسهرة والسادسة من جوهرة تتلألأ نوراً واسمها الخالصة والسابعة من ياقوته حمراء واسمها اللابية أو الدامعة وفيها البيت المعمور له أربعة أركان : ركن من ياقوتة حمراء وركن من زبرجدة خضراء وركن من فضة بيضاء وركن من ذهب أحمر . وورد أن البيت المعمور من العقيق يدخله كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة لا يعودون إليه إلى يوم القيامة , والمعتمد أن الأرض أفضل من السماء لأن الانبياء خلقوا منها ودفنوا فيها , وأفضل طبقات الأرض أعلاها لما ذكر ولأنه محل انتفاع العالم .
عن ابن عباس أفضل السموات هي التي يلي سقفها عرش الرحمن وهي الكرسي لقربها من العرش ولأن جميع النجوم المنتفع بها مثبتة فيها غير السبعة السيارة أما هي فمثبتة في السموات السبع فزحل في السابعة وهو ليوم السبت والمشتري في السادسة وهو ليوم الخميس والمريخ في الخامسة وهو ليوم الثلاثاء والشمس في الرابعة وهو ليوم الأحد والزهرة في الثالثة وهي ليوم عطارد في الثانية وهو ليوم الأربعاء والقمر في الأولى وهو ليوم الإثنين. من عجيب صنع الباري تبارك وتعالى أن خلق السموات السبع من دخان مع كون كل سماء لا تشبه صاحبتها وأنزل من السماء ماء فأخرج به من أنواع النبات والأثمار المختلفة اللون والطعم كما قال تعالى [ وَنُفَضلُ بَعْضَهَا عَلى بَعْضٍ في الأُكُلِ ] وخلق أولاً آدم على طبقات شتى منهم الأبيض والأسود والسهل والحزن والمؤمن والكافر والعالم والجاهل مع أن الأصل آدم فسبحان من أتقن كل شيء خلقه .
( فائدة بين سماء الدنيا والأرض) بين كل سماء وسماء خمسمائة عام وعرض كل سماء كذلك, وقيل إن السماء أشد بياضاً من اللبن وإنما أخضرت من خضرة جبل قاف واسم تلك السماء الرقيعة والثانية من حديد تتلألأ نوراً واسمها فيدوم أو ماعون والثالثة من نحاس يقال لها ملكوت أو هاريون والرابعة من فضة بيضاء يكاد نورها يخطف الأبصار واسمها الزاهرة والخامسة من ذهب أحمر يقال لها المزينة أو المسهرة والسادسة من جوهرة تتلألأ نوراً واسمها الخالصة والسابعة من ياقوته حمراء واسمها اللابية أو الدامعة وفيها البيت المعمور له أربعة أركان : ركن من ياقوتة حمراء وركن من زبرجدة خضراء وركن من فضة بيضاء وركن من ذهب أحمر . وورد أن البيت المعمور من العقيق يدخله كل يوم سبعون ألفاً من الملائكة لا يعودون إليه إلى يوم القيامة , والمعتمد أن الأرض أفضل من السماء لأن الانبياء خلقوا منها ودفنوا فيها , وأفضل طبقات الأرض أعلاها لما ذكر ولأنه محل انتفاع العالم .
عن ابن عباس أفضل السموات هي التي يلي سقفها عرش الرحمن وهي الكرسي لقربها من العرش ولأن جميع النجوم المنتفع بها مثبتة فيها غير السبعة السيارة أما هي فمثبتة في السموات السبع فزحل في السابعة وهو ليوم السبت والمشتري في السادسة وهو ليوم الخميس والمريخ في الخامسة وهو ليوم الثلاثاء والشمس في الرابعة وهو ليوم الأحد والزهرة في الثالثة وهي ليوم عطارد في الثانية وهو ليوم الأربعاء والقمر في الأولى وهو ليوم الإثنين. من عجيب صنع الباري تبارك وتعالى أن خلق السموات السبع من دخان مع كون كل سماء لا تشبه صاحبتها وأنزل من السماء ماء فأخرج به من أنواع النبات والأثمار المختلفة اللون والطعم كما قال تعالى [ وَنُفَضلُ بَعْضَهَا عَلى بَعْضٍ في الأُكُلِ ] وخلق أولاً آدم على طبقات شتى منهم الأبيض والأسود والسهل والحزن والمؤمن والكافر والعالم والجاهل مع أن الأصل آدم فسبحان من أتقن كل شيء خلقه .
(( وقل ربي زدني علماً ))