عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من صلى علي مرة خلق الله تعالى من نفس المصلي غمامة بيضاء ثم يأمرها الله تعالى أن تأخذ من بحر الرحمة فتأخذ ثم يأمرها الله تعالى أن تمطر فإذا أمطرت فأي قطرة قطرت على الأرض يخلق الله الذهب منها وأي قطرة قطرت على كافر رزقه الله تعالى الإيمان )).
قال تعالى [ كُنتُم خَيرَ أُمةٍ أُخرِجَت للِناسِ ]. قال الكلبي هذه الآيه تتضمن بيان حال هذه الأمة في الفضل على غيرها من الأمم وفيها دليل على أن هذه الأمة الإسلامية خير الأمم على الإطلاق وأن كانت متفاضلة في ذاتها كما ورد في فضل الصحابة على غيرهم . ومعنى أخرجت أي أظهرت للناس أي لنفعهم ومصالحهم في جميع الأعصار حتى تميزت وعرفت وقال تعالى [ تَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتَؤمِنُونَ باللهِ ] كلام مستأنف يتضمن بيان كونهم خيراً مع ما يشتمل عليه من أنهم خير أمة طالما أقاموا على ذلك واتصفوا به فإذا تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر زال عنهم ذلك فجعلهم الله خير الناس لأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقاتلون الكفار ليسلموا فترجح منفعتهم على غيرهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( خير الناس من ينفع الناس وشر الناس من يضر الناس )). (( تؤمنون بالله )) أي تصدقون بتوحيد الله وتثبتون على ذلك وتقرون أن محمداً نبي الله لأن من كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم لم يؤمن بالله لأنه يزعم أن الآيات المعجزات التي أتى بها من عند نفسه . وقال صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان . يعني أضعف فعل أهل الإيمان . قال بعضهم التغيير باليد للأمراء وباللسان للعلماء وبالقلب للعوام. وقال بعضهم كل من يقدر على ذلك فالواجب عليه أن يغيره كما قال الله تعالى [ وتَعَاوَنُوا عَلى البر والتقوَى وَلَا تَعَاوَنُواعلى الإثمِ وَالعُدوانِ ] الآيه.... ومن التعاون الحث عليه وتسهيل طرق الخير إليه وسد الشرور والعدوان بحسب الإمكان. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث آخر : (( من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمناً وإيماناً ومن أهان صاحب بدعه أمنه الله يوم الفزع الأكبر ومن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في الأرض وخليفة كتابه وخليفة رسوله )).
عن حذيفة رضي الله عنه قال يأتي على الناس زمان لأن تكون فيهم جيفة حمار أحب إليهم من مؤمن يأمرهم وينهاهم . قا ل موسى عليه السلام يا رب ما جزاء من دعا أخاه وأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر , قال أكتب له بكل كلمة عبادة سنة وأستحي أن أعذبه بناري. وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل ( يا ابن آدم لا تكن ممن يؤخر التوبة ويطول الأمل ويرجع إلى الآخرة بغير عمل يقول قول العابدين ويعمل عمل المنافقين إن أعطي لم يقنع وإن منع لم يصبر ويحب الصالحين وليس منهم ويبغض المنافقين وهو منهم يأمر بالخير ولا يفعله وينهى عن الشر ولم ينته عنه ) .
وعن علي كرم الله وجهه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( سيأتي قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان نواقص العقل يقولون من قول خير البرية لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )). وقال صلى الله عليه وسلم :((رأيت ليلة أسري بي إلى السماء رجالاً تُقرض شفاههم بمقاريض من النار قلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء خطباء أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم)) كما قال الله تعالى في حقهم [ أتَأمُمُرونَ الناسَ بِالبِر وتَنسَونَ أَنفُسَكُم وَأنتُم تَتلُونَ الكِتابَ أفَلاَ تَعقِلُونَ ]. يعني تتلون كتاب الله ولا تعملون بما فيه فكانوا يأمرون بالصدقة ولا يتصدقون فيجب على المؤمنين أن يأمروا بالمعروف وينهون عن المنكر ولا ينسوا أنفسهم كما قال الله تعالى [ وَالمُؤمِنُونَ والمُؤمِناتُ بَعضُهُم أولياءُ بَعضٍ يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَن المُنكَرِ وَيقِيمونَ الصلاَةَ ] الآيه .... فقد نعت المرمنين بأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فالذي هجر الأمر بالمعروف خارج عن هؤلاء المؤمنين المنعوتين في هذه الآية . وقد ذم الله أقواماً بترك الأمر بالمعروف فقال [ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوَنَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ] يعني لا ينهى بعضهم بعضاً قال تعالى [ لَبِئسَ ما كانُوا يَفعَلُونَ ].
روي عن أبو الدرداء رضي الله عنه أنه قال لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطاناً ظالماً لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ويدعو خياركم فلا يستجاب لهم ويستنصرون فلا ينصرون ويستغفرون فلا يغفر لهم . وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( عذب الله أهل قرية فيها ثمانية عشر ألفاً عملهم عمل الأنبياء قالوا يا رسول الله كيف؟ قال لم يكونوا يغضبون لله ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر )). وقال وقال أبو ذر الغفاري قال أبو بكر رضي الله عنهما يا رسول الله هل من جهاد غير قتال قتال المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( نعم يا أبابكر إن لله مجاهدين في الأرض أفضل من الشهداء أحياء مرزوقين يمشون على الأرض يباهي الله بهم ملائكة السماء وتزين لهم الجنة كما تزينت أم سلمة لرسول الله فقال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله ومن هم قال الآمرون بالمعروف والنهون عن المنكر والمحبون في الله والمبغضون في الله ثم قال والذي نفسي بيده إن العبد ليكون في الغرفة فوق الغرفات فوق غرف الشهداء لكل غرفة منها ثلثمائة باب منها الياقوت والزمرد الأخضر , على كل باب نور وإن الرجل منهم ليتزوج بثلثمائة ألف حوراء قاصرات الطرف عين كلما التفت إلى واحدة منهن فنظر إليها تقول أتذكر يوم كذا وكذا أمرت فيه بالمعروف ونهيت عن المنكر وكلما ألتفت إلى واحدة منهن ذكرت له مقاماً أمر فيه بالمعروف ونهى عن المنكر )).
وفي الخبر أن الله تعالى قال (( يا موسى هل عملت لي عملاً قط قال إلهي صليت لك وصمت لك وتصدقت لأجلك وسجدت لك وحمدت لك وقرأت كتابك وذكرتك , قال الله تعالى يا موسى أما الصلاة فهي برهان وأما الصوم فلك جنة وأما الصدقة فلك ظل وأما التسبيح فلك أشجار في الجنة وأما قراءة كتابي فلك حور وقصور وأما الذكر فلك نور فأي عمل عملت لي قال موسى عليه السلام دلني يا رب على عمل أعمله لك قال يا موسى هل واليت لي ولياً قط وهل عاديت لي عدواً قط فعلم موسى أن أفضل الأعمال الحب لله والبغض لله لأعدائه )). وقال أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قلت يا رسول الله :(( أي الشهداء أكرم على الله عز وجل : قال رجل قام إلى والٍ جائر فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فقتله فإن لم يقتله فإن القلم لا يجري عليه بعد ذلك وإن عاش ما عاش)). وقال الحسن البصري رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( أفضل شهداء أمتي رجل قام إلى إمام جائر فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فقتله على ذلك فذلك الشهيد منزلته في الجنة بين حمزة وجعفر )).
أوحى الله إلى يوشع بن نون عليه السلام أني مهلك من قومك أربعين الفاً من خيارهم وستين ألفاً من شرارهم فقال يا رب هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار قال : إنهم لم يغضبوا لغضبي وواكلوهم وشاربوهم . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :(( قلنا يا رسول الله ألا نأمر بالمعروف حتى نعمل به كله ولا ننهى عن المنكر حتى نجتنبه كله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم بل مروا بالمعروف وإن لم تعملوا به كله وانهوا عن المنكر وإن لم تجتنبوه كله )).
قال تعالى [ كُنتُم خَيرَ أُمةٍ أُخرِجَت للِناسِ ]. قال الكلبي هذه الآيه تتضمن بيان حال هذه الأمة في الفضل على غيرها من الأمم وفيها دليل على أن هذه الأمة الإسلامية خير الأمم على الإطلاق وأن كانت متفاضلة في ذاتها كما ورد في فضل الصحابة على غيرهم . ومعنى أخرجت أي أظهرت للناس أي لنفعهم ومصالحهم في جميع الأعصار حتى تميزت وعرفت وقال تعالى [ تَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَتَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتَؤمِنُونَ باللهِ ] كلام مستأنف يتضمن بيان كونهم خيراً مع ما يشتمل عليه من أنهم خير أمة طالما أقاموا على ذلك واتصفوا به فإذا تركوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر زال عنهم ذلك فجعلهم الله خير الناس لأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقاتلون الكفار ليسلموا فترجح منفعتهم على غيرهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( خير الناس من ينفع الناس وشر الناس من يضر الناس )). (( تؤمنون بالله )) أي تصدقون بتوحيد الله وتثبتون على ذلك وتقرون أن محمداً نبي الله لأن من كفر بمحمد صلى الله عليه وسلم لم يؤمن بالله لأنه يزعم أن الآيات المعجزات التي أتى بها من عند نفسه . وقال صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان . يعني أضعف فعل أهل الإيمان . قال بعضهم التغيير باليد للأمراء وباللسان للعلماء وبالقلب للعوام. وقال بعضهم كل من يقدر على ذلك فالواجب عليه أن يغيره كما قال الله تعالى [ وتَعَاوَنُوا عَلى البر والتقوَى وَلَا تَعَاوَنُواعلى الإثمِ وَالعُدوانِ ] الآيه.... ومن التعاون الحث عليه وتسهيل طرق الخير إليه وسد الشرور والعدوان بحسب الإمكان. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث آخر : (( من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمناً وإيماناً ومن أهان صاحب بدعه أمنه الله يوم الفزع الأكبر ومن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في الأرض وخليفة كتابه وخليفة رسوله )).
عن حذيفة رضي الله عنه قال يأتي على الناس زمان لأن تكون فيهم جيفة حمار أحب إليهم من مؤمن يأمرهم وينهاهم . قا ل موسى عليه السلام يا رب ما جزاء من دعا أخاه وأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر , قال أكتب له بكل كلمة عبادة سنة وأستحي أن أعذبه بناري. وفي الحديث القدسي يقول الله عز وجل ( يا ابن آدم لا تكن ممن يؤخر التوبة ويطول الأمل ويرجع إلى الآخرة بغير عمل يقول قول العابدين ويعمل عمل المنافقين إن أعطي لم يقنع وإن منع لم يصبر ويحب الصالحين وليس منهم ويبغض المنافقين وهو منهم يأمر بالخير ولا يفعله وينهى عن الشر ولم ينته عنه ) .
وعن علي كرم الله وجهه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( سيأتي قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان نواقص العقل يقولون من قول خير البرية لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية )). وقال صلى الله عليه وسلم :((رأيت ليلة أسري بي إلى السماء رجالاً تُقرض شفاههم بمقاريض من النار قلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء خطباء أمتك الذين يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم)) كما قال الله تعالى في حقهم [ أتَأمُمُرونَ الناسَ بِالبِر وتَنسَونَ أَنفُسَكُم وَأنتُم تَتلُونَ الكِتابَ أفَلاَ تَعقِلُونَ ]. يعني تتلون كتاب الله ولا تعملون بما فيه فكانوا يأمرون بالصدقة ولا يتصدقون فيجب على المؤمنين أن يأمروا بالمعروف وينهون عن المنكر ولا ينسوا أنفسهم كما قال الله تعالى [ وَالمُؤمِنُونَ والمُؤمِناتُ بَعضُهُم أولياءُ بَعضٍ يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنهَونَ عَن المُنكَرِ وَيقِيمونَ الصلاَةَ ] الآيه .... فقد نعت المرمنين بأنهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر فالذي هجر الأمر بالمعروف خارج عن هؤلاء المؤمنين المنعوتين في هذه الآية . وقد ذم الله أقواماً بترك الأمر بالمعروف فقال [ كَانُوا لَا يَتَنَاهَوَنَ عَن مُنكَرٍ فَعَلُوهُ] يعني لا ينهى بعضهم بعضاً قال تعالى [ لَبِئسَ ما كانُوا يَفعَلُونَ ].
روي عن أبو الدرداء رضي الله عنه أنه قال لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم سلطاناً ظالماً لا يجل كبيركم ولا يرحم صغيركم ويدعو خياركم فلا يستجاب لهم ويستنصرون فلا ينصرون ويستغفرون فلا يغفر لهم . وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( عذب الله أهل قرية فيها ثمانية عشر ألفاً عملهم عمل الأنبياء قالوا يا رسول الله كيف؟ قال لم يكونوا يغضبون لله ولا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر )). وقال وقال أبو ذر الغفاري قال أبو بكر رضي الله عنهما يا رسول الله هل من جهاد غير قتال قتال المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( نعم يا أبابكر إن لله مجاهدين في الأرض أفضل من الشهداء أحياء مرزوقين يمشون على الأرض يباهي الله بهم ملائكة السماء وتزين لهم الجنة كما تزينت أم سلمة لرسول الله فقال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله ومن هم قال الآمرون بالمعروف والنهون عن المنكر والمحبون في الله والمبغضون في الله ثم قال والذي نفسي بيده إن العبد ليكون في الغرفة فوق الغرفات فوق غرف الشهداء لكل غرفة منها ثلثمائة باب منها الياقوت والزمرد الأخضر , على كل باب نور وإن الرجل منهم ليتزوج بثلثمائة ألف حوراء قاصرات الطرف عين كلما التفت إلى واحدة منهن فنظر إليها تقول أتذكر يوم كذا وكذا أمرت فيه بالمعروف ونهيت عن المنكر وكلما ألتفت إلى واحدة منهن ذكرت له مقاماً أمر فيه بالمعروف ونهى عن المنكر )).
وفي الخبر أن الله تعالى قال (( يا موسى هل عملت لي عملاً قط قال إلهي صليت لك وصمت لك وتصدقت لأجلك وسجدت لك وحمدت لك وقرأت كتابك وذكرتك , قال الله تعالى يا موسى أما الصلاة فهي برهان وأما الصوم فلك جنة وأما الصدقة فلك ظل وأما التسبيح فلك أشجار في الجنة وأما قراءة كتابي فلك حور وقصور وأما الذكر فلك نور فأي عمل عملت لي قال موسى عليه السلام دلني يا رب على عمل أعمله لك قال يا موسى هل واليت لي ولياً قط وهل عاديت لي عدواً قط فعلم موسى أن أفضل الأعمال الحب لله والبغض لله لأعدائه )). وقال أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه قلت يا رسول الله :(( أي الشهداء أكرم على الله عز وجل : قال رجل قام إلى والٍ جائر فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فقتله فإن لم يقتله فإن القلم لا يجري عليه بعد ذلك وإن عاش ما عاش)). وقال الحسن البصري رحمه الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( أفضل شهداء أمتي رجل قام إلى إمام جائر فأمره بالمعروف ونهاه عن المنكر فقتله على ذلك فذلك الشهيد منزلته في الجنة بين حمزة وجعفر )).
أوحى الله إلى يوشع بن نون عليه السلام أني مهلك من قومك أربعين الفاً من خيارهم وستين ألفاً من شرارهم فقال يا رب هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار قال : إنهم لم يغضبوا لغضبي وواكلوهم وشاربوهم . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :(( قلنا يا رسول الله ألا نأمر بالمعروف حتى نعمل به كله ولا ننهى عن المنكر حتى نجتنبه كله ؟ فقال صلى الله عليه وسلم بل مروا بالمعروف وإن لم تعملوا به كله وانهوا عن المنكر وإن لم تجتنبوه كله )).
(( وقل ربي زدني علماً ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق