قال الله سبحانه وتعالى [ وَالذِينَ هُم لِفُرُوجِهِم حَافِظُونَ ] أي عن الفواحش وعما لا يحل لهم كما قال الله تعالى في آية أخرى [ وَلاَ تَقرَبُوا الفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنها ومَا بَطَنَ ] يعني ما كبر وهو الزنا وما صغر وهو القبلة واللمس والنظر كما جاء في الخبر عن سيد البشر صلى الله عليه وسلم أنه قال: { العينان تزنيان ، وزناهما النظر ، واليدان تزنيان ، وزناهما البطش }; قلت : أخرجه مسلم .
قال تعالى [ قُل للِمُؤمِنِينَ يَغُضوا مِن أبصَارِهِم وَيَحفَظُوا فُرُوجَهُم ذِلكَ أزكَىَ لَهُم ]الآيه... قد أمر الله تعالى الرجال والنساء بغض البصر عن الحرام وبحفظ الفرج عن الحرام وقد حرم الله الزنا في آيات كثيرة قال الله تعالى [ومن يَفعَل ذلِكَ يَلقَ أثاماً ] يعني عقاباً في النار ويقال وادياً في النار ويقال جب في النار إذا فتح فمه صاح أهل جهنم من خبث رائحته.
وروي عن بعض الصحابة أنه قال : إياكم والزنا فإن فيه ست خصال ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة فأما التي في الدنيا فنقصان في الرزق وقطع الأجل وسواد الوجه واما التي في الآخرة فغضب الله وشدة الحساب ودخول النار.
وروي عن موسى عليه السلام قال يارب ما العقاب لمن زنى ؟ قال الله تعالى ألبسه درعاً من النار لو وضع على جبل شاهق لأصبح رماداً.
ورد أن امرأة فاجرة أحب إلى إبليس من ألف فاجر . وفي المصابيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( إذا زنى العبد خرج منه الإيمان وكان فوق رأسه كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل رجع إليه الإيمان )). وقال صلى الله عليه وسلم :(( ما من ذنب أعظم عند الله من نطفة يضعها الرجل في رحم من لا تحل له )). واللواط أشد من الزنا لما روي عن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(( من لاط لا يجد رائحة الجنة وإن رائحتها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام )). قال القاضي الإمام رحمه الله سمعت بعض المشايخ يقول إن مع كل امرأة شيطاناً ومع كل غلام ثمانية عشر شيطاناً. وروي من قبلَ غلاماً بشهوة عذبه الله تعالى في النارخمسمائة عام ومن قبل امرأة بشهوة فكأنما قبل زنى بسبعين بكراً ومن زنى بالبكر فكأنما زنى بسبعين ألف ثيب.
وفي رونق التفاسير قال الكلبي إن أول من عمل عمل قوم لوط إبليس لعنه الله فتصور لهم في صورة غلام أمرد جميل ثم دعاهم إلى نفسه فنكحوه فصار ذلك عادة لهم في كل غريب فأرسل إليهم لوط عليه السلام فنهاهم عن ذلك ودعاهم إلى عبادة الله وتوعدهم على إصرار المعصية بعذاب الله فقالوا له ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين فسأل لوط عليه السلام ربه أن ينصره عليهم فقال ربي أنصرني على القوم المفسدين فأمر الله السماء أن تمطر عليهم الحجارة مكتوب على كل حجر اسم من رمي به وهو معنى قوله تعالى [ مُسَومَةً عِندَ رَبكَ ] أي معلمة أي عليها علامة في خزائن الله أو في حكمه.
وحكي أن رجلاً تاجراً من قوم لوط كان بمكة فجاء حجر ليصيبه في الحرم فقالت الملائكة للحجر ارجع من حيث جئت فإن الرجل في حرم الله فرجع الحجر فوقف خارج الحرم أربعين يوماً بين السماء والأرض حتى قضى الرجل تجارته فلما خرج أصابه الحجر خارجاً عن الحرم فأهلكه وكان لوط قد أخرج امرأته معه ونهى من تبعه أن لا يلتفت خلفه إلا امرأة لوط فإنها لما سمعت العذاب التفتت وقالت واقوماه فأدركها حجر فوقع على رأسها فقتلها . قال مجاهد لما أصبحوا غدا جبريل عليه السلام على قريتهم وقلعها أركانها ثم أدخل جناحه ثم حملها على حوافي جناحه بما فيها ثم صعد بها إلى السماء حتى سمع أهل السماء صياح ديكتهم ونباح كلابهم ثم قلبها فكان أول ما سقط منها سرادقها فلم يصب قوماً ما أصابهم ثم إن الله طمس على أعينهم ثم قلبت قريتهم وهي خمس مدائن أكبرها سدوم وهي المؤتفكات المذكورة في سورة براءة يقال كان فيها أربعة آلاف ألف هذا والله أعلم .
قال تعالى [ قُل للِمُؤمِنِينَ يَغُضوا مِن أبصَارِهِم وَيَحفَظُوا فُرُوجَهُم ذِلكَ أزكَىَ لَهُم ]الآيه... قد أمر الله تعالى الرجال والنساء بغض البصر عن الحرام وبحفظ الفرج عن الحرام وقد حرم الله الزنا في آيات كثيرة قال الله تعالى [ومن يَفعَل ذلِكَ يَلقَ أثاماً ] يعني عقاباً في النار ويقال وادياً في النار ويقال جب في النار إذا فتح فمه صاح أهل جهنم من خبث رائحته.
وروي عن بعض الصحابة أنه قال : إياكم والزنا فإن فيه ست خصال ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة فأما التي في الدنيا فنقصان في الرزق وقطع الأجل وسواد الوجه واما التي في الآخرة فغضب الله وشدة الحساب ودخول النار.
وروي عن موسى عليه السلام قال يارب ما العقاب لمن زنى ؟ قال الله تعالى ألبسه درعاً من النار لو وضع على جبل شاهق لأصبح رماداً.
ورد أن امرأة فاجرة أحب إلى إبليس من ألف فاجر . وفي المصابيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(( إذا زنى العبد خرج منه الإيمان وكان فوق رأسه كالظلة فإذا خرج من ذلك العمل رجع إليه الإيمان )). وقال صلى الله عليه وسلم :(( ما من ذنب أعظم عند الله من نطفة يضعها الرجل في رحم من لا تحل له )). واللواط أشد من الزنا لما روي عن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(( من لاط لا يجد رائحة الجنة وإن رائحتها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام )). قال القاضي الإمام رحمه الله سمعت بعض المشايخ يقول إن مع كل امرأة شيطاناً ومع كل غلام ثمانية عشر شيطاناً. وروي من قبلَ غلاماً بشهوة عذبه الله تعالى في النارخمسمائة عام ومن قبل امرأة بشهوة فكأنما قبل زنى بسبعين بكراً ومن زنى بالبكر فكأنما زنى بسبعين ألف ثيب.
وفي رونق التفاسير قال الكلبي إن أول من عمل عمل قوم لوط إبليس لعنه الله فتصور لهم في صورة غلام أمرد جميل ثم دعاهم إلى نفسه فنكحوه فصار ذلك عادة لهم في كل غريب فأرسل إليهم لوط عليه السلام فنهاهم عن ذلك ودعاهم إلى عبادة الله وتوعدهم على إصرار المعصية بعذاب الله فقالوا له ائتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين فسأل لوط عليه السلام ربه أن ينصره عليهم فقال ربي أنصرني على القوم المفسدين فأمر الله السماء أن تمطر عليهم الحجارة مكتوب على كل حجر اسم من رمي به وهو معنى قوله تعالى [ مُسَومَةً عِندَ رَبكَ ] أي معلمة أي عليها علامة في خزائن الله أو في حكمه.
وحكي أن رجلاً تاجراً من قوم لوط كان بمكة فجاء حجر ليصيبه في الحرم فقالت الملائكة للحجر ارجع من حيث جئت فإن الرجل في حرم الله فرجع الحجر فوقف خارج الحرم أربعين يوماً بين السماء والأرض حتى قضى الرجل تجارته فلما خرج أصابه الحجر خارجاً عن الحرم فأهلكه وكان لوط قد أخرج امرأته معه ونهى من تبعه أن لا يلتفت خلفه إلا امرأة لوط فإنها لما سمعت العذاب التفتت وقالت واقوماه فأدركها حجر فوقع على رأسها فقتلها . قال مجاهد لما أصبحوا غدا جبريل عليه السلام على قريتهم وقلعها أركانها ثم أدخل جناحه ثم حملها على حوافي جناحه بما فيها ثم صعد بها إلى السماء حتى سمع أهل السماء صياح ديكتهم ونباح كلابهم ثم قلبها فكان أول ما سقط منها سرادقها فلم يصب قوماً ما أصابهم ثم إن الله طمس على أعينهم ثم قلبت قريتهم وهي خمس مدائن أكبرها سدوم وهي المؤتفكات المذكورة في سورة براءة يقال كان فيها أربعة آلاف ألف هذا والله أعلم .
( وقل ربي زدني علماً )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق