قال الله تعالى [ قَد أفلَحَ المُؤمِنُونَ * الذِينَ هُم في صَلاتِهِم خاشِعُونَ ] إعلم أن الخشوع منهم من جعله من أفعال القلوب كالخوف والرهبة ومنهم من جعله من أفعال الجوارح كالسكون وترك الالتفات والعبث . وقد اختلفوا في الخشوع هل هو من فرائض الصلاة أو من فضائلها على قولين . واستدل من قال بالأول بحديث : (( ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل )). وقوله تعالى [ وأقِمِ الصلاةَ لِذِكرِي ] والغفلة تضاد الذكر ولهذا قال تعالى [ ولا تَكنُ مِنَ الغَافِلينَ ] .
أخرج البيهقي عن محمد ابن سيرين قال نبئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى رفع بصره في السماء فنزلت الآيه . وزاد البيهقي عن أبي هريرة كان صلى الله عليه وسلم إذا صلى رفع بصره إلى السماء فنزلت الآية فطأطأ رأسه .
وروي عن أبو الحسن البصري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب أحدكم كثير الماء يغتسل فيه كل يوم خمس مرات فهل يبقى عليه من الدرن من شي ؟)) يعني أن الصلوات تطهر الذنوب ولا تبقي منها شيئاً فيما دون الكبائر وهذا إذا صلى بخشوع وحضور قلب وإلا فهي مردودة عليه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من صلى ركعتين لم يحدث نفسه فيها بشئ من الدنيا غفر له ما تقدم من ذنبه )). وقال صلى الله عليه وسلم (( إنما فرضت الصلاة وأمر بالحج والطواف وأشعرت المناسك لإقامة ذكر الله تعالى فإذا لم يكن في قلبك المذكور الذي هو المقصود والمبتغي عظمة ولا هيبة فما قيمة ذكرك )) . وقال صلى الله عليه وسلم (( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً )). وقال بكر بن عبدالله يا ابن آدم إذا شئت أن تدخل على مولاك بغير إذن وتكلمه بلا ترجمان دخلت , قيل وكيف ذلك قال تسبغ الوضوء وتدخل محرابك فإذا أنت دخلت على مولاك بغير إذن فتكلمه بغير ترجمان .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا اشتغالاً بعظمة الله عزوجل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا ينظر الله إلى صلاة لا يحضر الرجل فيها قلبه مع بدنه )). وكان إبراهيم الخليل عليه السلام إذا قام إلى الصلاة يسمع وجيب قلبه على ميلين . ورأى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال (( لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه )).
وروي أن علياً كرم الله وجهه كان إذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتلون وجهه فيقال له مالك يا أمير المؤمنين فيقول جاء وقت أمانة عرضها الله على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملتها .
عن الحسن البصري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ألا أخبركم بأسوأ الناس سرقة قالوا من هو يا رسول الله قال الذي يسرق من صلاته قالوا وكيف يسرق من صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها )). قال صلى الله عليه وسلم (( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن كان قد أتمها هون عليه الحساب وإن كان أنتقص منها شيئاً قال الله تعالى لملائكته هل لعبدي من تطوع فأتموا الفريضة منه )). وقال صلى الله عليه وسلم (( ماأعطي عبد عطاء خيراً من أن يؤذن له في ركعتين يصليهما )).
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أراد القيام إلى الصلاة ترتعد فرائصه وتصطك أسنانه فقيل له في ذلك قال حان وقت الأمانة وقضاء الفريضة ولا أدري كيف أؤديها .
أخرج البيهقي عن محمد ابن سيرين قال نبئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى رفع بصره في السماء فنزلت الآيه . وزاد البيهقي عن أبي هريرة كان صلى الله عليه وسلم إذا صلى رفع بصره إلى السماء فنزلت الآية فطأطأ رأسه .
وروي عن أبو الحسن البصري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب أحدكم كثير الماء يغتسل فيه كل يوم خمس مرات فهل يبقى عليه من الدرن من شي ؟)) يعني أن الصلوات تطهر الذنوب ولا تبقي منها شيئاً فيما دون الكبائر وهذا إذا صلى بخشوع وحضور قلب وإلا فهي مردودة عليه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من صلى ركعتين لم يحدث نفسه فيها بشئ من الدنيا غفر له ما تقدم من ذنبه )). وقال صلى الله عليه وسلم (( إنما فرضت الصلاة وأمر بالحج والطواف وأشعرت المناسك لإقامة ذكر الله تعالى فإذا لم يكن في قلبك المذكور الذي هو المقصود والمبتغي عظمة ولا هيبة فما قيمة ذكرك )) . وقال صلى الله عليه وسلم (( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً )). وقال بكر بن عبدالله يا ابن آدم إذا شئت أن تدخل على مولاك بغير إذن وتكلمه بلا ترجمان دخلت , قيل وكيف ذلك قال تسبغ الوضوء وتدخل محرابك فإذا أنت دخلت على مولاك بغير إذن فتكلمه بغير ترجمان .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا ونحدثه فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا اشتغالاً بعظمة الله عزوجل . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا ينظر الله إلى صلاة لا يحضر الرجل فيها قلبه مع بدنه )). وكان إبراهيم الخليل عليه السلام إذا قام إلى الصلاة يسمع وجيب قلبه على ميلين . ورأى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً يعبث بلحيته في الصلاة فقال (( لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه )).
وروي أن علياً كرم الله وجهه كان إذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتلون وجهه فيقال له مالك يا أمير المؤمنين فيقول جاء وقت أمانة عرضها الله على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملتها .
عن الحسن البصري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ألا أخبركم بأسوأ الناس سرقة قالوا من هو يا رسول الله قال الذي يسرق من صلاته قالوا وكيف يسرق من صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها )). قال صلى الله عليه وسلم (( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن كان قد أتمها هون عليه الحساب وإن كان أنتقص منها شيئاً قال الله تعالى لملائكته هل لعبدي من تطوع فأتموا الفريضة منه )). وقال صلى الله عليه وسلم (( ماأعطي عبد عطاء خيراً من أن يؤذن له في ركعتين يصليهما )).
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أراد القيام إلى الصلاة ترتعد فرائصه وتصطك أسنانه فقيل له في ذلك قال حان وقت الأمانة وقضاء الفريضة ولا أدري كيف أؤديها .
(( وقــل ربـي زدنـي عـلـمــاً ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق